َحبُبَتِي إسمُها مَريَم

َحبُبَتِي إسمُها مَريَم
بل و الحب مريَم
الحَبيبة و العَشِيقة .. مَريَم
فأنت الحُب و الجنون .. الغضب و الثورة
انت الوَطَن و الأمان .. الراحة و الحَنان
فأنت مَريَم



بداخلى بركان

أدمَنت حُباً ظَنَنت أبداً لَن يُفَارِقَني
لكِنه فَعَل ...
و ها أنا ذا في شِدَّة إحتيَاجي إلَيكِ
كي أعُد إلى توَازني البَيلوجيّ
كَى أعُد إلى إتزاني الروحيّ
ففَد تَعِبت من دُونِك
حقاً تَعِبت ...
اليَوم كالبارِحة
منذ يَوم فراقِك و أنا أُعَاني
منذ أن أثرتي بقَلبِي هَذا البركَان الخَامِد
و كُل يَومٍ فِي فراقِك يزدَاد غَليَان
خَرَّت كُل قُواي و لا أستَطِع التَحَمُل
فَإما لِقَائك ... أو فِراق لِحَيَاتي المؤلمه

أعلَمُ انَكِ راحِلة

أعلَمُ انَكِ راحِلة
كَما هُو يَقِينِي بِمَوتٍ قَريب,
و كَما هُو كُفرِي بحدث سعيد ...

أعلَم أنَكِ رَاحِلة

تَقسِينَ حِيناً .. و تحنِنَ حِيناً آخَر..
تأخُذِينِي إلى حَنَان أحضانِك ..
ثُمَ تَقذِفِين بِي إلَى أعمَاق أعمَاق حِيَرَتِي
هَذا هُو حَالي فِي حُبِك

و أعلَم أنَكِ راحِلة

هَذا رَثَائِي لذِرَاعَيكِ .. لأنَامِلِك ..
اتوَحشَها كُلَما إحتَضَنَت يَدي ..
شَدَّت عَلَيها نَاطِقَهٌ شَفَتَاكِي "بحبك و انا جمبك ماتخفش "
كَم كَانَت رَائعَه هَذِه اللَحَظَات .. و لَكِن

أعلَم أنَكِ رَاحِلَة

سأُقَتِل مِن أجلِك ..
أعِدُكِ أن أكن مَن تَستَحِقِين
لَن أفقِد املاَ في تَحقِق حِلم نَسَجنَاه سَوياً ..
بَيت يَضُمُنا و باب نُغلِقه ..
بأطفال اتَمَناهم مِنك لتَطُلِين مُعتَرِضَه " انا مش عايزه أخلف إحنا متفقين !"
مُبدِي مُوَافَقَتي لإرضَاكِ ضَاحِكاً ..
كَم أُحِبُ إرضُائك ..
ولذلك أنت راحِلة
كَم كنت تُحِبين أن تُشعٍلين بُركان غيِرَتِي ..
في حَدِيثك عَن هَذا أو ذاك ... يااااه
كَم انتِ بارِعة !!
أعِدُك لَن أنطِقُها لغَيرك
لَن أتَنَازل عَنكِ وَلَن أنسَى وَعدِي ..
فَلَن أُحِبُ غَيرِك ..
...

عَفواَ فَلَن أبكِي فَقَد سَئمتُ النَحِيب ..
فأمَامِي طَرِيق سأقطَعَه لِألقَاكِ
وَ أعلَم أنَكِ رَاحِلَة



عن إفتراضِيَات الفُرَاق


عَفواً فَقَد أدمَنت هَوَاكِ

قَالَت لي إرحَل


امس ... و بدون مُقَدِمات ..
قالت لي .. " إرحَل "
إذا تَعِبت إرحَل ...
إذا نفذت قواك
إرحَل
إعلَم أنه حُبِي لَك
الاشبه بحب النار في إلتهام الهشيم
أخَاف عليك مني ان أرهقك ...
تَخَافِين عليَّ من الارِهاق في حبك
ولا تخافين على من الموت في هجرك
لا لن أرحل
و إن مُتُ في حُبِك لن أرحل
و سأبقى هاهنا ...
صامدُ...
حتى ألقاكِ

بداية

when a communist fall in love

ها أنا ذا اسطُر إِلَيك هذه الكَلِمات ,
مُعلناً على الملأ ان هذا الثَوريّ قد وقع في شباك حُبِك
لتُزِيدني نارعلى نَاري
نيران عشقِِ تشعل قلب لم يذق ابدا مثل هذه المشاعر
مثل هذا الحب
مثل هذا الاحتواء


رسائل أحدث الصفحة الرئيسية